ندوة ثقافية حول دور المرأة في التعليم والثقافة الإسلامية الباكستانية

ندوة ثقافية حول دور المرأة في التعليم والثقافة الإسلامية الباكستانية

 
أُقيمت ندوة ثقافية برعاية المجمع الدولي لأساتذة الجامعات المسلمين، وتمحور موضوع الندوة حول " دور المرأة في التعليم والثقافة الإسلامية الباكستانية ". من جانبها، ألقت الدكتورة فاطمة حسن، رئيسة "جمعية  تنمية أردو الباكستانية" والأستاذة الجامعية، كلمتها التي جاءت تفاصيلها كالتالي: بداية، رحبت الدكتورة فاطمة حسن بالدعوة التي وُجهت إليها من قبل المجمع الدولي لأساتذة الجامعات المسلمين ثم تعرّضت لدور المرأة ومكانتها في باكستان. وقالت "في جمهورية باكستان الإسلامية ، تمارس النساء في باكستان حقوقهن على أساس طائفتهن الدينية. كما ذُكر في الإسلام ، حقوق الرجل والمرأة متساوية والقانون الحالي المُطبق في باكستان هو القانون الإسلامي. تلعب النساء في باكستان أيضًا دورًا مهمًا في التعليم. وأضافت الدكتورة فاطمة حسن، لقد إزداد دور النساء في سوق العمل بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة ، يعود ذلك للمشاكل المالية والإقتصادية التي عانتها وتعانيها باكستان. وفقا لإحصاءات أوردتها السيدة فاطمة حسن ، فإن 30 في المائة من البرلمانيين الباكستانيين هنّ من النساء ".
تحدثت الدكتورة فاطمة الحسن في القسم الثاني من كلمتها عن "جمعية  تنمية أردو الباكستانية" حيث أكدت على أهمية تعزيز العلاقات الثقافية الإيرانية-الباكستانية، قائلة: "هناك أكثر من 2000 مجلد من المخطوطات القيمة في مكتبة جمعية  تنمية أردو الباكستانية، معظم هذه المخطوطات مكتوب باللغة الفارسية وهذه واحدة من علامات العلاقات الثقافية العميقة بين الجارتين ".
وفي معرض حديثها، وضمن تأكيدها على الحاجة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين "جمعية  تنمية أردو الباكستانية" والمكتبة الوطنية الإيرانية لتوسيع التعاون بين الطرفين، بما في ذلك التعاون في البحث والعمل على المخطوطات الفارسية في المكتبات الباكستانية قالت الدكتورة فاطمة: "الجامعات البريطانية والأمريكية ، ولا سيما" معهد التنوير " (قسم تدريس اللغة الفارسية والبحث في كلية اللغة والأدب بجامعة ماريلاند) ، تسعى لتوقيع تفاهمات مع جمعية  الأوردو وذلك من أجل دراسة هذه المخطوطات المهمة الموجودة حاليا في مكتبة الجمعية. من جانبهم يسعى الأمريكيون جاهدين للوصول إلى هذا الكنز الثمين من المخطوطات وفي سبيل تحقيق ذلك يدّعون أنهم يعرفون كيفية الحفاظ على هذه المخطوطات وبأنهم سيحمونها ".  وشددت كذلك على أن "هذه المخطوطات القيمة هي إرث قيِّم لنا ونطالب بالتنسيق مع أصدقاؤنا الإيرانيون للقيام بأي عمل أو أبحاث حول هذا الكنز الثقافي والتاريخي الذي لا يقدر بثمن".
ثم بعد ذلك قامت السيدة فاطمة حسن بالإجابة على أسئلة الحضور الذين تواجدوا خلال الندوة. وانتهت الندوة بتقديم هدية للدكتورة المحاضرة، من الصناعات اليدوية التي تشتهر بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.